هجرة علماء الأندلس لدى سقوط غرناطة.. ظروفها وآثارها

ينعى مؤلف الكتاب (رحمه الله) في كتابه هذا البؤس والعذاب الذي تجشَّمه العلماء والأدباء في الأندلس أيام سقوطها، حيث جَفَّت أقلامهم وطويت صفحات فكرهم بعد أن كانت ينابيع في شتَّى أنواع العلوم والآداب، واصفاً رحلة المعاناة للذين هجروا الديار، وركائبهم تنوءُ بالأسفار التي حرصوا عليها وافتدوها بكل غالٍ ونفيس، من دون أن ينسى أولئك الذين أغمدوا صوارم العلم وامتشقوا سيوف الإباء والحمية دفاعاً عن تراث الإسلام في تلك الديار، ذلك الإرث الذي غدا مصدراً رئيسياً بل ووحيداً لنهضة أوربا الحديثة.

طبعة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث (المجمع الثقافي سابقاً) - 2003م - 290 صفحة - ردمك 9789948010081