الإشارات والبشارات النبوية

جديدٌ موضوعُه وأُسلوبُه ومَضامينُه، يَتَّضِح ذلك مِنْ خلال الأَدِلَّة الباهرة  البليغة الشامخة إلى الإشارات الناطقة بنبوة الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، يَنْتَقِلُ بعدَها إلى البشارات المشهودة بهذه النبوة الكريمة، كُلُّها بتوثيقٍ عالي المَقام من القرآن الكريم:”لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه“، ثم ما بَقِيَ مِنْ أَدِلَّةٍ دامغة، رغم التحريف الذي نال كُتُبَ أهل الكتاب، باعتراف علمائهم الصريح، وكُلِّ ما يُحيطه، مما كان شائعاً يَتِمُّ تناقُلُه وتأثيرُه، في تصرفاتهم وحركتهم ورَسْم مستقبلهم وتحديد طريقهم، ظاهرٌ مُتَوَّفِّرٌ بالكثير مِن شهاداتِ علمائهم، طَفَحَتْ بها مؤلفاتُهم،  قادَتْهم إلى اعتناق الإسلام، أَمْرٌ ما يزال مستمراً، حتى اليوم دون تَوَقُّف. كُلُّه بادٍ بنظرةٍ سريعةٍ في أبحاث هذا الكتاب، لا سيما هوامشه المليئة بالمصادر الأُمَّهَات والمراجع الحديثة المتنوعة. جميعُه مُزَيَّنٌ بالشواهد القوية الناصعة والنماذج المُؤَكِّدة الشاهقة، مُؤَيَّدَةً بالحقائق المُوَثَّقة.

طبعة الكتاب عن دار القلم السورية - 2019م - 432 صفحة - ردمك 9789933292386